لمحة عامة عن سميرة توفيق
- من سوريا.
- مجال موسيقى الأفلام والتلفزيون والمسرح والراديو.
- جنس أنثى.
- ولادة 25 أيلول 1935، أم الحراطين، السويداء، سوريا.
- عمر 88 سنة بتاريخ كتابة المقال.
- علامة النجمة الميزان.
سيرة شخصية للفنانة سميرة توفيق
سميرة غستين كريمونا ( ولدت في 17 فبراير 1936 ) والمعروفة باسمها المسرحي سميرة توفيق، هي مغنية لبنانية اكتسبت العالمفيشهرة كما مثلت في عدد من الأفلام العربية.
ولدت سميرة لعائلة مسيحية في قرية أم الحراطين في منطقة السويداء السورية عاشت في حي الرميل في بيروت، لبنان، حيث كان والدها غاستين يعمل عامل رصيف عندما كانت طفلة، استمتعت بالموسيقى العربية الكلاسيكية وكانت من محبي فريد الأطرش بشكل خاص غالباً ما كانت تتسلق شجرة في منزلها وتغني أغانيه بصوت عالٍ سمعها الموسيقار ألبير غاوي الذي أعجب بصوتها وطلب من والدها أن يصبح معلمها الموسيقي قدم غاوي سميرة إلى الموسيقار المصري توفيق بيومي الذي علمها موسيقى التواشيح كما أعطاها بيومي اسم المسرح توفيق (أو توفيق) (النجاح) عندما قال لها التوفيق من الله (النجاح على بركة الله) أول أغنية لها على إذاعة بيروت كانت أغنية غناها في الأصل بيومي بعنوان مسكن يا قلبي ياما تلاوات (يا قلبي كيف عانيت).
الحياة المهنية للفنانة سميرة توفيق
كافحت من أجل النجاح في لبنان، بسبب العروض المتنافسة التي تحظى بشعبية كبيرة لفيروز وصباح وواديع الصافي، لكنها تفوقت بعد أن استقرت في الأردن في الستينيات والسبعينيات وهناك، وظفتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الأردنية وطلبت منها الغناء باللهجة البدوية قامت JBA بتدريبها على الغناء باللهجة المحلية لجعل موسيقاها تبدو شرق أردنية أغنيتها الأولى التي بثتها الإذاعة الأردنية كانت أغنيتها الأولى مسكن يا قلبي ياما تلاوات أحيت سميرة حفلها الأول في قرية أردنية تدعى عيناتا وفي اليوم التالي تمت دعوتها لأداء حفل حضره الملك الحسين وأصبح الملك الحسين معجباً بألحانها ومواليلها البدوية أصبحت ممثلة الموسيقى الأردنية في العالم العربي من خلال غنائها باللهجة البدوية الريفية.
غالباً ما كانت سميرة تؤدي عروضها بملابس بدوية على الطراز البدوي، مما أعطاها هالة بدوية وفق لجوزيف مسعد، على الرغم من أن نوع الفستان الذي كانت ترتديه لم يكن يشبه الملابس البدوية الفعلية اشتهرت في الأردن بأغانيها المستوحاة من القومية ديرتنا الأردنية (أرضنا العشائرية الأردنية) و أردن الكوفية الحمراء (أردن الكوفية الحمراء)، وكلاهما سعت إلى الزواج من مفاهيم الكوفية الحمراء الثقافة البدوية التقليدية والشعور الأردني بالأمة كانت أغنيتها الغرامية الأكثر نجاحاً تجارياً هي العين مليتين (رحلتان إلى نبع الماء، والتي كانت تدور حول فتاة ريفية تعبر الجسر عدة مرات في اليوم ظاهرياً لجمع المياه لعائلتها، ولكن بقصد فعلي للقاء الشاب الذي تحبه.
حياة الفنانة سميرة توفيق
تعتبر سميرة بشكل عام أول فنانة كبيرة تمثل الموسيقى الأردنية وتجعلها مشهورة في العالم العربي، وقد ألهم أسلوبها البدوي فنانين آخرين ليحذوا حذوها في الأردن ومع ذلك، فإن شعبية سميرة لم يضاهيها المطربون الأردنيون الآخرون إلا في أوائل التسعينيات مع المطرب عمر العبداللات، تعيش سميرة حالياً في الحازمية، إحدى ضواحي بيروت وأقامت لها بلدية الحازمية احتفالاً تكريمياً في 20 تموز 2015.
إرسال تعليق