الشيخ الإماراتي سعود بن صقر القاسمي
- من الإمارات العربية المتحدة.
- مجال العائلة المالكة العسكرية.
- جنس ذكر .
- ولادة 10 فبراير 1956 إمارة دبي.
- عمر 67 سنة.
سيرة شخصية عن الشيخ الاماراتي سعود بن صقر القاسمي
الشيخ سعود بن صقر القاسمي هو حاكم رأس الخيمة، وهي مشيخة عربية في الخليج العربي تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة وهو عضو في المجلس الأعلى للاتحاد.
الحياة المبكرة والتعليم والأسرة للشيخ الإماراتي سعود بن صقر القاسمي
ولد الشيخ سعود في دبي في 10 فبراير 1956 والشيخ سعود هو الابن الرابع للشيخ صقر بن محمد القاسمي، سلفه عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة والحاكم السابق لرأس الخيمة، الذي توفي في 27 أكتوبر 2010 وقد أكمل كلا من تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في رأس الخيمة، ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) في يوليو 1973 لمتابعة دراساته في الاقتصاد وعندما اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية في بيروت عام 1975، انتقل الشيخ سعود إلى جامعة ميشيغان حيث حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية نجل الشيخ محمد بن سعود القاسمي هو ولي العهد ولد الأمير عام 1987، والتحق بجامعة كونيتيكت وتخرج من جامعة كاليفورنيا.
الخدمة العامة والأعمال الخاصة للشيخ الإماراتي سعود بن صقر القاسمي
ولدى عودته إلى رأس الخيمة عام 1979، تم تعيين الشيخ سعود رئيساً لديوان الحاكم لمساعدة والده الشيخ صقر في إدارة المشيخة وفي عام 1986 أصبح رئيساً لمجلس بلدية رأس الخيمة وفي عام 1989، استعان بالمهندس السويسري اللبناني خاطر مسعد الذي وضع خطط التصنيع الشاملة لرأس الخيمة، وأهمها تأسيس شركة سيراميك رأس الخيمة أدرك مسعد، الذي كان يعمل سابق في الفجيرة، إمكانية استغلال المواد الخام في رأس الخيمة والتي يمكن استخدامها لإنتاج السيراميك تحت القيادة الفنية والإدارية لمسعد، تم إنشاء مرافق إنتاج بلاط سيراميك رأس الخيمة والأدوات الصحية من الصفر على بعد 15 كيلومتر جنوب غرب المدينة أو رأس الخيمة بالاعتماد منذ إنشائها في عام 1991 على العمالة الآسيوية الرخيصة، أصبحت الشركة أكبر منتج في العالم على مدى حوالي 20 عام، لا يزال الشيخ سعود بن صقر القاسمي شخصي هو أكبر مساهم فردي (39.88 بالمائة من إجمالي الأسهم)، بينما تستفيد حكومة رأس الخيمة من حصة تبلغ 4.98 بالمائة فقط في سيراميك رأس الخيمة.
ولياً للعهد ونائب حاكم رأس الخيمة الشيخ الإماراتي سعود بن صقر القاسمي
أصبح الشيخ سعود ولي العهد ونائب حاكم رأس الخيمة، عندما قام والده الشيخ صقر بن محمد القاسمي بإقالة أخيه الأكبر غير الشقيق الشيخ خالد بن صقر القاسمي بشكل غير متوقع في 14 يونيو 2003.
إنجازاته وليا للعهد الشيخ الإماراتي سعود بن صقر القاسمي
وقد نفذ الشيخ سعود إصلاحات تنظيمية واقتصادية واسعة النطاق حولت رأس الخيمة إلى وجهة جذابة للاستثمار الأجنبي وبلغت ذروتها بحصوله على تصنيف A في يناير 2008 من قبل ستاندرد آند بورز وفيتش.
بالاستفادة من تجارب نجاحاته في القطاع الخاص، مثل تجديد شركة الخليج للصناعات الدوائية (جلفار) وإنشاء أكبر شركة مصنعة للسيراميك في العالم، سيراميك رأس الخيمة، ساعدت رؤية الشيخ سعود الاقتصادية وذكائه التجاري في تحقيق تنمية ونمو غير مسبوقين عبر أنحاء العالم الإمارة بعد فترة وجيزة من تولي الشيخ سعود منصب ولي العهد، طلبت حكومة رأس الخيمة من البنك الدولي إجراء دراسة حول سبل الاستثمار الأجنبي المتاحة للإمارة، ووضعت خطة رئيسية شاملة للتنمية وفي عام 2005، نظمت حكومة رأس الخيمة والبنك الدولي مؤتمراً بعنوان عش واستثمر في رأس الخيمة ليعرض أمام المستثمرين الإمكانات الهائلة التي تمتلكها الإمارة للاستثمار.
وأسفرت مبادراته الإصلاحية عن قفزة هائلة في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في رأس الخيمة من 35 ألف درهم إلى 52 ألف درهم في الأعوام ما بين 2001 و2006.
مبادرات التعليم والرعاية الصحية الشيخ الإماراتي سعود بن صقر القاسمي
بالإضافة إلى إدارته لحكومة سليمة، كان الشيخ سعود مهتم بشدة بالتنمية الاجتماعية في الإمارة، مع التركيز بشكل خاص على تحسين التعليم والرعاية الصحية نظراً لأن التعليم جزء مهم من التنمية المستدامة في رأس الخيمة، فقد أنشأ جائزة الشيخ صقر بن محمد القاسمي للمنح الدراسية لتشجيع وتمكين الرجال والنساء المحليين من متابعة التعليم العالي في جامعات دولية من الدرجة الأولى. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة لتسهيل الوصول إلى التعليم العالي ذي المستوى العالمي في الإمارة منحت جامعة بولتون درجة الدكتوراه الفخرية للشيخ سعود تقديراً لدوره في دعم التعليم في الإمارة واستقطاب المؤسسات الأكاديمية الرائدة من جميع أنحاء العالم إلى رأس الخيمة تأسس مركز رأس الخيمة للمواد المتقدمة (RAK-CAM) تحت رعاية الشيخ سعود في أواخر عام 2007 ومن المتصور أن يصبح مركز رأس الخيمة للمواد المتقدمة (RAK-CAM) مركز رائد لأبحاث علوم المواد المتقدمة في الشرق الأوسط والتي تتناول القضايا الحاسمة في مجالات مثل كمصادر الطاقة البديلة والبناء وتنقية المياه والحفاظ على البيئة.
كما رعى الشيخ سعود بناء جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية (RAKMHSU) لتدريب أجيال المستقبل من الأطباء والممرضين والصيادلة لدولة الإمارات العربية المتحدة ككل في عام 2007، افتتح الشيخ سعود أبواب مستشفى رأس الخيمة وهو مشروع سويسري إماراتي مشترك وأول مستشفى خاص متكامل الخدمات في الإمارة.
السياسة الاقتصادية للشيخ الإماراتي سعود بن صقر القاسمي
في السنوات حتى عام 2010، اتسمت السياسة الاقتصادية لرأس الخيمة بالتوسع، ولا سيما في صناعة سيراميك رأس الخيمة، والعقارات، فندق ومنتجع شاطئ قلعة الحمراء، وخدمات الأعمال في منطقة التجارة الحرة برأس الخيمة الأزمة المالية العالمية وصلت إلى الإمارات متأخرة وفي أعقاب تخلف دبي الفعلي عن السداد في نوفمبر/تشرين الثاني 2009، تعرضت رأس الخيمة لضربة شديدة في عام 2010، تغير المستشار الاقتصادي الجديد لسعود، جيم ستيوارت، الرئيس التنفيذي لمكتب رأس الخيمة للاستثمار والتطوير، من النمو المدعوم بالديون إلى التقشف وكان الهدف هو السيطرة على ديون رأس الخيمة البالغة 5 مليارات درهم (أو 1.37 مليار دولار أمريكي) وكلف الشيخ سعود الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة للإستثمار وشركة سيراميك رأس الخيمة، خاطر مسعد، ببيع كافة الأصول العالمية، لا سيما في جورجيا، حيث تمتلك الإمارات أسهماً في ثلاث شركات رئيسية هي: RAKIA Georgia LLC، وRakeen Development LLC، وRAKIA Georgia Industrial Zone تم تصنيف العقارات هناك، وخاصة ميناء بوتي، على أنها ليست أصل استراتيجي في قصة الغلاف الصادرة في أكتوبر 2010 بعنوان الرجل الذي باع العالم لمجلة جلف بيزنس ومقرها دبي وبدأ تطبيق سياسات مماثلة لخفض الديون على المؤسسات الأخرى التي يملك فيها سعود شخصياً أو أسهم رأس الخيمة، وأهمها شركة سيراميك رأس الخيمة على الرغم من كونها مربحة، إلا أن ديون الشركة المصنعة للبلاط في أكتوبر 2012 لا تزال تبلغ 1.574 مليار درهم إماراتي.
إرسال تعليق