خلال مشاركتها في مؤتمر سيغلو المكسيك Siglo XXI الذي أقيم في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، خطفت الملكة رانيا العبدالله الأنظار بإطلالة راقية جمعت بين البساطة والرقي، مؤكدة من جديد مكانتها كواحدة من أبرز رموز الأناقة الملكية في العالم.
أناقة ناعمة بتوقيع ماكس مارا
اختارت الملكة رانيا لهذه المناسبة طقمًا باللون الأبيض من دار الأزياء الإيطالية Max Mara، تميز بقصته الكلاسيكية الأنيقة التي تعكس الذوق الرفيع والبساطة الراقية. تميز التصميم بخطوطه النظيفة والبنية المتقنة التي منحت الإطلالة طابعًا رسميًا مميزًا دون أن تفقد أنوثتها ونعومتها.
ولإضفاء لمسة لونية راقية، نسقت الملكة مع الطقم الأبيض توب بياقة عالية باللون الأزرق النيلي، أضافت عمقًا هادئًا للإطلالة وكسرًا مدروسًا للألوان الحيادية.
تفاصيل أنيقة تكمل اللوك
أما الحذاء، فكان خيارًا موفقًا من توقيع Christian Louboutin، حيث انتعلت الملكة حذاءً كلاسيكيًا باللون الأبيض، انسجم تمامًا مع الطقم وأضفى لمسة من الفخامة الهادئة.
واكتملت الإطلالة بتسريحة شعر وَيفي ناعمة أضفت حيوية وأنوثة على اللوك، بينما اختارت مكياجًا بلمسات ناعمة وطبيعية، أبرزت ملامحها بأسلوب راقٍ وغير متكلف.
الملكة رانيا العبدالله تتحدث عن مأساة غزة
لم تكن إطلالة الملكة رانيا مجرد استعراض للأناقة، بل جاءت ضمن حضورها الفاعل في مؤتمر سيغلو المكسيك الذي يُعد من أبرز المنصات الفكرية في أمريكا اللاتينية. وقد ألقت الملكة كلمة تناولت فيها قضايا الشباب والتعليم والتمكين، مؤدية بذلك دورها العالمي كصوت مؤثر في القضايا الإنسانية والاجتماعية.
وقالت الملكة رانيا العبدالله في تعليقها على حسابها الرسمي في إنستغرام: اليوم في مؤتمر سيغلو المكسيك القرن الواحد والعشرين، بمدينة مكسيكو، وحديث حول ضرورة إعادة النظر بمعنى التقدم الإنساني، في ظل ما كشفته مأساة الحرب على غزة من تحديات للمفاهيم العالمية السائدة، وأهمية استلهام قيمنا من ثقافاتنا.
مرة أخرى، تثبت الملكة رانيا أن الأناقة ليست فقط في اختيار الأزياء، بل في الطريقة التي تُقدم بها المرأة نفسها، وفي الرسائل التي توصلها من خلال إطلالاتها ومواقفها. إطلالتها في مكسيكو سيتي كانت مثالًا حيًا على هذا التوازن بين الذوق الرفيع والحضور المؤثر.
إرسال تعليق